الأجابه المجهوله
إذا اغمضنا اعيوننا وتجردنا من ثياب التحيز الطائفى العرق او الديني وامعنا الرؤية فى الصراع الحالة بين اسرائيل وايران سنتأكد تماما ان مايجرى هو مجرد سؤال يبحث عن اجابه فلا يصل الى اجابه صحيحه مهما حاول،
الصراع يدور حول من الاقوى أنا ام انت
ولا يقنع نفسه بأنه الاقوى وعلى الطرق الثانى الاعتراف بقوته والخضوع لتباعيته وتنفيذ اوأمره بلا تردد ،وبالتالى يحب الطرق الاقوى التحكم فى مقدارات المنطقة ويصبح سيد الشرق تحت رعايه راعى أكبر حتى وان لم يظهر فى الصورة
وهنا نشاهد تعاطف الضعفاء مع احد الطرفين ليس حبا فيه انما اقتناعا منه
بان الطرق الذى يتعاطف معه سيكون أقرب له من الاخر، ويلعب الإعلام النابع البعض الحكومات والحكام دورة بارز فى توجيه الرأى العام لا لصالح الشعوب بل لصالح الحكام واصحاب المصالح ،
إذا فازت ايران فلن يكون هناك مكان لامراء الخليج وملوكه بلا استثناء وتعود ايران الى الاجندة الاساسيه فى تحقيق حلم الامبروطوريه الفارسيه العظمى فى صورة حكم المرشد والملالى ،وعليه نرى هذا الإعلام ذات رؤيته ضبابيه مقنعه
لايظهر حقيقته انتظار لظهور الفاىز حتى يرتدى قوي النفاق والتملق املا فى البقاء عليه.واذا فازت اسرائيل والجميع يعلم
حلم اسرائيل الكبرى وعنصريتها الفاشية
لكن عند فوزها هل نكتفى بهذا الحلم
ام انها ستظهر حلم خفى واكبر لسيادة الشرق والعالم..
وعلى الحواف نرى الرعاه يفعلون بتحفظ
أمريكا رغم رعايتها لاسرائيل الا انها تخشى من تمردها إذا حققت ا نتصار
كبير وتخشى أيضا من هزيمتها فتلحق الهزيمة الضرر لامريكا وتخسرسوق سلاح
كبير ومنجم مضمون للطاقه وبقدرة حلوب عند الحاجه لدعم الاقتصاد الامريكى.هل امريكا فقط فى هذا الجانب الاجابه لا وامريكا له اتباع معها فى كل اتجاة وان أبدوا غير هذا،.
على الحافه الآخرى يقف مجموعة رعاة كلا منهم يستعد الصعود ليكون القطب الجديد فى حكم العالم فى وقت تلوح فيه المشاكل والازمات على راعى البقر الأمريكي سواء داخليا او خارجيا.
وكل ما امانا النظر تزيد البحيرة ويستعصي. الاجابه ماذا بعد هذا الحرب
انه الشرق الاوسط وماادراك ما الشرق الاوسط بثرواته وامواله وتحكمه فى طرق التجارة وكثافته السكانيه،صيد سمين حقا وحكومات هزيله تجعله
مطعم الجميع وشعوب خانعه مخدوعه
ويظل السؤال حائر وتظل الاجابه مجهوله
ويخرج ألف سؤال .ولكن المؤكد ان المنطقة لن تخرج بسهوله ليس من الحرب ،بأى شكل ستنتهي المعركه
ويبقي سؤال ماذا سيحدث فى اليوم التالي للحرب ؟ الجواب لن تخلو دوله واحدة فى المنطقة من صراع داخل وتغيرشكل نظم الحكم وظهورخريطه جديدة تماما عن مانراها الان ولا تقل اى هذا دوله ترى وتملك والجميع سيسقط والجميع سيواجه الفوضى ويستسلظ
لما يفرض عليه .وفى الختام تصل الى نقطه البداية وهي سؤال بلا اجابه؟
فلا يوجد من يملك اجابه أنا وانا وهو وه
وهم وكلنا نشارك او نشاهد فى انتظار ما سيخرج من رماد هذا البرازيل المشتعل
ونتمني الأمن والسلام الجميع
مع تحياتى
محمد محمود عبد الدايم
الأجابه المجهوله
